استيلاء القوات الإسرائيلية على الجانب الغزي من معبر رفح الحدودي، مما يشير إلى هجوم أوسع نطاقا
(SeaPRwire) – استولت كتيبة دبابات إسرائيلية يوم الثلاثاء على الجانب الغزي من معبر رفح مع مصر، وفق ما ذكرت السلطات، متقدمة في الهجوم في مدينة رفح الجنوبية حتى لو كانت مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس على شفا سكين.
تأتي هذه الخطوة بعد ساعات من التقلبات في الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث قالت الجماعة المسلحة يوم الاثنين إنها قبلت اقتراح وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية. في المقابل، أصرت إسرائيل على أن الاتفاق لم يلبِ مطالبها الأساسية. ترك هذا التبادل الدبلوماسي العسكري ذو المخاطر العالية بقايا أمل – ولكنها خيط رفيع فقط – للتوصل إلى اتفاق قد يؤدي على الأقل إلى وقف مؤقت للحرب التي استمرت 7 أشهر ودمرت قطاع غزة.
دخلت كتيبة 401 الإسرائيلية معبر رفح فجر يوم الثلاثاء، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي، متخذة “السيطرة التشغيلية” على هذا المعبر الحيوي. وهو الطريق الرئيسي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر ومخرج لمن يستطيع الهرب إلى مصر. وتسيطر إسرائيل بشكل كامل على كل الدخول والخروج من غزة منذ بدء الحرب.
أظهرت مقاطع فيديو أفرج عنها من قبل الجيش الإسرائيلي دبابة تدخل المعبر. وتطابقت تفاصيل الفيديو مع المعالم المعروفة للمعبر وأظهرت أعلام إسرائيلية تطير من الدبابات التي استولت على المنطقة.
ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استولى على المعبر بعد تلقي معلومات استخباراتية بأنه “كان يستخدم لأغراض إرهابية”. ولم يقدم الجيش أدلة فورية لدعم هذا الادعاء، رغم اتهامه المنطقة حول المعبر بإطلاق قذيفة هاون أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
كما ذكر الجيش أن قوات برية وضربات جوية استهدفت مواقع مزعومة لحماس في رفح.
أكد وائل أبو عمر، الناطق باسم هيئة معابر فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية استولت على المعبر وأغلقت المرفق مؤقتا. كما ذكر أن الضربات استهدفت المنطقة حول المعبر منذ يوم الاثنين.
رفض متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية التعليق فورا على الاستيلاء الإسرائيلي على المعبر. وحذرت مصر من قبل أن أي استيلاء على رفح قد يشهد هروب الفلسطينيين عبر الحدود، وهو سيناريو قد يهدد اتفاقية السلام 1979 مع إسرائيل التي تعتبر حجر الزاوية للأمن الإقليمي.
عاد الهجوم إلى رفع مخاطر هجوم إسرائيلي شامل على رفح، وهو خطوة تعارضها بشدة الولايات المتحدة وتحذر منها منظمات الإغاثة ستكون كارثية بالنسبة لمليون و400 ألف فلسطيني يتخذون ملجأ هناك.
ذكر مسؤولون مصريون أن الاقتراح يدعو إلى وقف إطلاق نار عبر مراحل متعاقبة تبدأ بإطلاق سراح رهائن محدود وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية داخل غزة. كما سيتفاوض الطرفان على “هدنة دائمة” تؤدي إلى إطلاق سراح كامل للرهائن وانسحاب إسرائيلي أكبر من الأراضي الفلسطينية، حسبما ذكروا.
طلبت حماس ضمانات أوضح لمطلبها الرئيسي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، لكن لم يتضح إن كانت هناك تعديلات.
رفض قادة إسرائيليون مرارا هذا التبادل، معلنين عزمهم مواصلة الحملة حتى تدمير حماس بعد هجومها في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.